أفادت صحيفة الغارديان البريطانية في تحقيقها أن “صواريخ من إنتاج شركة إم بي دي إيه الأوروبية قد استُخدمت في قصف مواقع في قطاع غزة، مما أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 100 طفل”. وكشف التحقيق أن “هذه الصواريخ تم استخدامها في 24 حالة موثقة بين يناير ومايو 2024، وأسفرت عن مقتل حوالي 500 شخص في المجمل داخل القطاع”.
كما أكدت الصحيفة أن عدة دول أوروبية تشارك في تزويد دولة الاحتلال بالأسلحة وتدعمها في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على غزة، وعلى رأس هذه الدول بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
على مدى عامين من هذه الحرب، استخدمت إسرائيل أسلحة محظورة دوليًا ضد المدنيين في أنحاء القطاع، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف وتدمير شبه كامل للمنطقة.
وفي تصريح سابق للمتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” في فلسطين، تم الإشارة إلى أن معدل القتل اليومي للأطفال في غزة منذ 7 أكتوبر يصل إلى حوالي 27 طفلاً.
ودعت المنظمة دولة الاحتلال إلى “مراجعة قواعد الاشتباك الخاصة بها بشكل عاجل لضمان الالتزام الكامل بالقانون الدولي الإنساني، خاصة ما يتعلق بحماية المدنيين، وبالأخص الأطفال، كما طالبت بإجراء تحقيق شامل ومستقل حول الانتهاكات”.
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن حصيلة الشهداء من الأطفال بلغت 16 ألفاً و503 شهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
وكشفت الوزارة أن عدد الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم السنة الواحدة بلغ 916 شهيداً، في حين أن 4365 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عام واحد و5 أعوام.
كما بلغ عدد الشهداء من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 عاماً 6101 شهيد، بينما وصل عدد شهداء الفتية الذين تتراوح أعمارهم من 13 إلى 17 عاماً إلى 5124 شهيداً.