اقتحمت القوات الإسرائيلية السفينة “حنظلة”، المتوجهة إلى قطاع غزة، في اليوم السابع من رحلتها التي نظمتها اللجنة الدولية لكسر الحصار عن القطاع، بهدف إنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر لسنوات. وتمت العملية أثناء وجود السفينة في المياه الدولية، بعد حملة من التهديدات الإسرائيلية لطاقم السفينة، تضمنت السيطرة عليها بالقوة إذا استمرت بالإبحار نحو شواطئ غزة.
وحسب الصور التي تم بثها قبل قطع الاتصال، ظهر جنود إسرائيليون وهم يصادرون كاميرات المراقبة، ويوقفون البث المباشر من السفينة، وتم إعلان حالة الطوارئ على متنها بسبب اقتراب قاربين مجهولين وطائرات مسيرة إسرائيلية.
وأكد النشطاء المتضامنون على متن السفينة “حنظلة” في آخر تصريحاتهم، استعدادهم التام لكافة السيناريوهات المحتملة، وأكدوا عزمهم على مواصلة مهمتهم لكسر الحصار مهما كانت العواقب. كما أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار أن المتضامنين -بما في ذلك ممثلون عن برلمانات أوروبية وشخصيات فنية وإعلامية- سيدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام إذا تم اعتراض السفينة.
وأدانت اللجنة الدولية الاعتراض على السفينة في المياه الدولية، قبالة سواحل غزة، واعتبرت ذلك “خرقًا واضحًا للقانون الدولي البحري”.