د: اوهنا يكتب . لأول مرة في تاريخ دولة الاحتلال:
✓ مشاهد دمار كبيرة في القلب السياسي والأمني للكيان: تل أبيب، وفي قلبها الاقتصادي: حيفا، والبحث -على غير عادة الكيان- عن مفقودين وعلقين داخل الأنقاض.
✓ القدرة على تدمير الملاجئ والغرف المحصنة وإصابة من فيها.
✓ اختراق منظومات الدفاع الجوي الصهيونية والأمريكية بشكل غير مسبوق.
✓ استهداف مصفاة النفط ومصنع البيتروكيماويات في حيفا، وقبل ذلك معهد وايزمان للعلوم، ومقر وزارة الدفاع، وغيرها من الأهداف العسكرية والاقتصادية والاستراتيجية الحساسة. مع العلم أن الكيان يحظر النشر للأماكن والمنشآت المستهدفة.. وستتوالى المفاجآت الموجعة للكيان الفاشي.
✓ الحرب الصيبرانية والحرب النفسية، والقدرة غير المسبوقة على إيلام الكيان الغاشم في داخله.
ولك أن تضع السؤال الآتي: إذا كان الكيان لم يستطع تحقيق أهدافه في غزة بعد 21 شهر من العدوان؛ بحيث لم يفك أسيرا واحدا بالقوة، ولم يأسر ولو واحدا من رجال المقاومة، بله القضاء على كتائب المقاومة كما أعلن وادعى، فكيف يستطيع الصمود في حربه الغادرة على إيران، وهو يتكبد من الخسائر البشرية والمادية ما لا قبل له به منذ تأسيس دولة الاحتلال إلى يومنا هذا ؟!
ولك أن تستنتج مطئنا أنه لولا حبل من أمريكا والحلفاء، وكلاب الحراسة العرب؛ لسقط هذا الكيان سقوطا مدويا. والحبل من الناس الذي يحول دون سقوط الكيان الغاشم لحد الساعة، سينقطع ولا شك في يوم من الأيام، وستفقد دولة الاحتلال توازنها بشكل كلي، وتتداعى للسقوط المروع؛ ليعود الحق إلى أهله، وتعود الأرض إلى مالكيها الأصليين.
حقوق الطبع محفوظة لجريدة القرب 2024-2025 ©