شهدت العديد من المدن والعواصم حول العالم، اليوم السبت، احتجاجات شعبية عارمة احتجاجًا على العدوان المستمر للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعمًا للشعب الفلسطيني الذي يعاني من ظروف إنسانية صعبة نتيجة الحصار والتصعيد العسكري.
تجمّع الآلاف من المتظاهرين في شوارع باريس ومدريد وأوسلو وأمستردام وبريشتينا، بالإضافة إلى مدن مثل تونس وكوالالمبور وسول وبرلين وبريمين وميلانو وآرهوس وكوبنهاغن وهلسنبوري وستوكهولم، فضلًا عن إسطنبول، حيث رفعت في المظاهرات الأعلام الفلسطينية والشعارات الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بلا تأخير.
كما شهدت المدن البريطانية مظاهرات ضخمة شارك فيها أكثر من 250 ألف شخص، في أكبر احتجاج وطني منذ إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن نيته احتلال كامل قطاع غزة، ما قوبل بإدانات واسعة اعتبرت ذلك تصعيداً خطيراً في الأزمة الإنسانية المستمرة.
وأكد المحتجون رفضهم للسياسات “الإسرائيلية” تجاه المدنيين، وأدانوا ما اعتبروه “إبادة جماعية” تُمارس ضد سكان القطاع، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل الجاد ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، خاصة تلك التي تستهدف الأطفال والبنية التحتية الضرورية.
وشدد المشاركون على ضرورة إنهاء الكيل بمكيالين في معالجة القضايا الإنسانية وحقوق الإنسان، مؤكدين أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا في ظل استمرار معاناة سكان غزة.