أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن ترحيبها اليوم الأحد بمواصلة الجهود القطرية والمصرية الرامية إلى إنهاء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأكدت الحركة في بيان لها استعدادها للبدء فوراً في جولة مفاوضات غير مباشرة تهدف إلى الوصول إلى اتفاق حول النقاط التي تشهد خلافات، بما يضمن إغاثة الشعب الفلسطيني وإنهاء المأساة الإنسانية، وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال.
كما أكدت قطر ومصر في بيان مشترك اليوم الأحد عزمهما على الاستمرار في الجهود لتقريب وجهات النظر وتذليل العقبات بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، استناداً إلى الاقتراح الذي قدّمه الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف. وأعرب البيان عن الأمل في التوصل إلى هدنة تمتد لـ 60 يوماً تؤدي إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة يساعد على إنهاء الأزمة الإنسانية.
وفي وقت سابق، صرح مصدر قيادي في حركة حماس بأن الحركة كانت قد وافقت على الاقتراح المقدم من ويتكوف، واعتبرته أساساً متوازناً يمكن البناء عليه لتحقيق اتفاق. ولكن، عاد ويتكوف وتراجع عن اقتراحه الأصلي وأدخل عليه تعديلات جوهرية جعلته متطابقاً مع شروط الاحتلال الإسرائيلي، مما أفقد المبادرة مضمونها الأساسي.
وأشار المصدر الذي تحدث لـ “قدس برس”، أن “حماس” قدمت ملاحظات وتعديلات واضحة على الاقتراح، مؤكداً حرصها على ضمان الحقوق الأساسية لشعبها، وطالبت بعقد جلسة لمفاوضات غير مباشرة لاستكمال النقاش حوله. لكن الرد من ويتكوف كان مفاجئاً و مخيّبًا للآمال
كما أوضح أن الاقتراح “ينص بشكل واضح على تنفيذ مطالب الاحتلال بشكل مباشر وبضمانات، بينما تبقى المطالب الأساسية لشعبنا – مثل وقف العدوان، وعودة النازحين، ورفع الحصار، وإطلاق سراح الأسرى – مؤجلة وقابلة للتفاوض، مما يخل بالتوازن المطلوب في أي اتفاق عادل”. وفيما يتعلق بالمساعدات، أكدت “حماس” على ضرورة تيسيرها وفق بروتوكول إنساني واضح يضمن تدفقها المنتظم بعيداً عن أي ابتزاز سياسي أو توظيف يخدم أجندات الاحتلال.