أفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الاثنين، أن استهداف عمال الإغاثة في قطاع غزة يعد جريمة حرب تستدعي التحقيق والمحاسبة، داعيًا إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة في كافة حالات قتل المدنيين.
وأوضح المكتب في بيان له، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” قد استهدف في الثالث من أغسطس الجاري منشأة تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مما أدى إلى مقتل أحد الموظفين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وأشار البيان إلى أن عدد الضحايا من العاملين في القطاع الإنساني بغزة في تزايد مستمر، حيث قُتل 49 عضوا من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بالإضافة إلى 136 فردا من كوادر الدفاع المدني، أثناء تأدية مهامهم الإنسانية على الرغم من المخاطر الجسيمة التي يواجهونها.
وأكد المكتب الأممي أن حماية العاملين في المجال الإنساني تُعتبر التزامًا قانونيًا وإنسانيًا، مشددًا على أن تعمد استهدافهم يعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب قوات الاحتلال بدعم أمريكي كامل جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه الانتهاكات.